اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة منازلة فى أسرع من الطرفة تختلس منى إن نظرت إلى غيرى لا لضعفى ولكن لضعفك


ولما كانت إلا حكم فيما ظهر لأسمائي وفي نفس الأمر لأعيان الممكنات والوجود عيني لا غيري وفصلت الأحكام الإمكانية الصور في العين الواحدة كما يقول أهل النظر في تفصيل الأنواع في الجنس وتفصيل الأشخاص في النوع كذلك تفصيل الصور الإمكانية في العين وترى الأسماء أنا مسماها أعني الأسماء الحسنى فيجعل الأثر لها وفي الحقيقة ما الأثر إلا لأعيان الممكنات ولهذا ينطلق على صور أسماء الممكنات ومن أسماء الممكنات أسماء الله فلها نسبتان نسبة إلى الله تعالى ونسبة إلى صور الممكنات فالحق ليس بظاهر لأعيان صور الممكنات من حيث ما هي صور لها لا من حيث إنها ظهرت في عين الوجود الحق والشيء إذا كان في الشيء بمثل هذه الكينونة من القرب لا يمكن أن يراه فلا يمكن أن يظهر له كما نراه في الهواء ما منعنا من رؤيته إلا القرب المفرط فلا يمكن أن نراه ولا يمكن أن يظهر لنا عادة فلو تباعد عنا لرأيناه ومن المحال بعد الصور عن العين التي توجد فيها لأنها لو فارقتها انعدمت كما هو الأمر في نفسه فإن الصور في هذه العين تنعدم وهي في لبس من خلق جديد فالممكنات من حيث إن لها الأسماء الإلهية وهابة هذه الصور الظاهرة بعضها لبعض في عين الوجود فم