وهو الإنسان الخليفة الذي جعله الله في هذا العالم المقهور تحت تسخيره قال تعالى وسَخَّرَ لَكُمْ ما في السَّماواتِ وما في الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ فمن علم هذه المعلومات فما بقي له معلوم أصلا يطلبه فمنها ما لا نعلم إلا وجوده وهو الحق تعالى وتعلم أفعاله وصفاته بضرب من الأمثلة ومنها ما لا يعلم إلا بالمثال كالعلم بالحقيقة الكلية ومنها ما يعلم بهذين الوجهين وبالماهية والكيفية وهو العالم والإنسان