الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل الظلمات المحمودة والأنوار المشهودة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 271 من الجزء الثالث

في نفس الأمر فإن لم يكن ذلك في نفس الأمر فلا يلقى إلى هذا المجتهد الذي ذكرناه إلا ما هو الحكم عليه في نفس الأمر حتى أنه لو كان الرسول صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم حيا لحكم به مع أنه قرر حكم المجتهد وإن أخطأ فما أخطأ المجتهد إلا في الاستعداد كما ذكرناه فلو أصاب في الاستعداد ما أخطأ مجتهد أبدا بل لا يكون مجتهدا في الحكم وإنما هو ناقل ما قبله من الحق النازل عليه في تجليه وهذا عزيز في الأمة ما يوجد إلا في أفراد وعلامتهم أنهم ما يختلفون في الحكم أصلا لوحدانية الرسالة في هذا الزمان فإذا اختلفوا فما هم الذين ذكرناهم فيكون صاحب الحق إذا كانت الأحكام منحصرة القسمة واحدا منهم فإن بقي قسم لم يقع به حكم ربما كان الحق فيه ومع هذا تعبد كل واحد بما أعطاه دليله فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر فوقع الاجتهاد في الاجتهاد وإذا تقرر أن التنزل الإلهي لم ينقطع وإنه على ضروب وكلها علم سواء كان تنزل حكم شرعي أو غير ذلك بحسب المواطن أ لا ترى موطن الآخرة في الجنة التنزل فيه دائم ولكن ليس فيه حكم تحجير جملة واحدة بخلاف تنزله في الدنيا فهذا أعني بحكم المواطن والكل تعريف إلهي ولما كان في الإنسان الكامل المثل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!