الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل ثلاثة أسرار طلسمية مصورة مدبرة من الحضرة المحمدية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 220 من الجزء الثالث

فكان باطن الجبابرة ظاهر هذا الأعمى فحصل في النفس البشرية ما حصل والنبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ليس له مشهود إلا صفة الحق حيث ظهرت من الأكوان فإذا رآها أعمل الحيلة في سلبها عن الكون الذي أخذها على غير ميزانها وظهر بها في غير موطنها وهو صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم غيور فقيل له أَمَّا من اسْتَغْنى‏ فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى يقول إنه لما شاهد صفة الحق وهي غناه عن العالم تصدى لها حرصا منه أن يزكى من ظهر بها عنده فقيل له ما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ولك ما نويت وحكمه لو تزكي لما فاتك شي‏ء سواء تزكي أو لم يتزك وأَمَّا من جاءَكَ يَسْعى‏ وهُوَ يَخْشى‏ فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى لكونه أعمى أي لا تتطير فنهاه عن الطيرة فمن هنا كان يحب الفال الحسن ويكره الطيرة وهو الحظ من المكروه والفال الحسن الحظ والنصيب من الخير وقيل له أيضا واصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ والْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وانظر فيهم صفة الحق فإنها مطلوبك في الكون فإني أدعو عبادي بالغداة والعشي وفي كل وقت أريد وجههم أي ذاتهم أن يسمعوا دعائي فيرجعوا إلي ولا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ فإنهم ظاهرون بص


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!