اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[إن تجلى الله في الثلث الليل الأخير]
ثم إن تجليه سبحانه في ثلث الليل من هذه الليالي الجزئية التي يعطيها الجديد إن في
قوله إن ربنا ينزل كل ليلة في الثلث الأخير منها إلى السماء الدنيا فيقول هل من تائب هل من مستغفر هل من سائل حتى ينصدع الفجر
فقد شاركنا المتقدمين في هذا النزول وما يعطيه غير أنه تجل منقطع وتجلى ثلث هذه الليلة التي نحن في الثلث الأخير منها وهي من زمان موت رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إلى يوم القيامة لم يشاركنا في هذا الثلث أحد من المتقدمين فإذا طلع فجرها وهو فجر القيامة لم ينقطع التجلي بل اتصل لنا تجليه فلم يزل بأعيننا فنحن بين تجل دنياوي وأخراوي وعام وخاص غير منقطع ولا محجوب وفي الليالي الزمانية يحجبه طلوع الفجر فحزنا ما حازوه في هذه الليالي وفزنا بما حصل لنا من تجلى ثلث هذه لليلة المباركة التي لا نصيب لغير أهلها
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!