يَوْمِ الدِّينِ أراد تأكيد تكرار الشكر والثناء رغبة في المزيد فقال إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ وهذا مقام الشكر أي لك نقر بالعبودية ونؤوي وحدك لا شريك لك وإليك نؤوي في الاستعانة لا إلى غيرك على من أنزلتهم مني منزلتي منك فأنا أمدهم بك لا بنفسي فأنت الممد لا أنا وأثبت له بهذه الآية نفي الشريك