الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل خلقت الأشياء من أجلك وخلقتك من أجلى فلا تهتك ما خلقت من أجلى فيما خلقت من أجلك وهو من الحضرة الموسوية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 120 من الجزء الثالث

وسع هو كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وعِلْماً ولم يجر للغضب ذكر في هذه السعة الإلهية والرحمانية فلا بد من مال العالم إلى الرحمة لأنه لا بد للعالم من الرجوع إلى الله فإنه القائل وإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فإذا انتهت رجعته إليه عاد الأمر إلى البدء والمبدأ والمبدئ والمبدأ رحمة وسعت كل شي‏ء والمبدئ وسع كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وعِلْماً فعرف الأمر في عوده في الرحمة فيأمن من تسرمد العذاب على خلق الله أين أنت من هذا الشهود لو لا سبق الرحمة الشاملة العامة الامتنانية لتسرمد العذاب على من ينفي رحمة الله من هذه السعة التي ذكر الله فيها ولكن سبق الرحمة جعله أن يبدو له من الله من الرحمة به مع هذا الاعتقاد ما لم يكن يحتسبه فما آخذه الله بجهله لأنه صاحب شبهة في فهمه فعين بصيرته مطموس وعقله في قيد الجهالة محبوس وما في الحيوان من جرى في مسكنه وعمارة بيته وإقامة صورته على شكل العالم مثل النحل فسدست صور بيوتها حتى لا يبقى خلاء كما سد الشكل الكري الخلأ فلم يبق خلاء وعمرت بيتها بالعسل الذي هو ملذوذ نظير الرحمة الإلهية التي عمت الوجود وغمرته وما عمرته بذلك في حق غيرها وإنما عمرته في حق نفسها وكذ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!