الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل الحراسة الإلهية لأهل المقامات المحمدية وهو من الحضرة الموسوية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 117 من الجزء الثالث

ظهرك وإذا كان التجلي في الصور دخله الحد والمقدار وأقرب القرب في ذلك أن يكون عين الخط الذي به تقسم الدائرة نصفين لظهور القوسين اللذين قرب بعضهما من بعض هو القرب الأول والقرب الثاني القرب الخطي الذي هو أقرب من حبل الوريد ولا تكون رؤية الحق أبدا حيث كانت إلا في منازلة بين عروج ونزول فالعروج منا والنزول منه فلنا التداني وله التدلي إذ لا يكون التدلي إلا من أعلى ولنا الترقي وله تلقي الوافدين عليه وذلك كله إعلام بالصورة التي يتجلى فيها لعباده وإنها ذات حد ومقدار ليدخل مع عباده تحت قوله في حكمه وما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ وكُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْناهُ أي جعلناه بِقَدَرٍ والرؤية مخلوقة فهي بقدر والتنوع في التجلي ظهور محدث عند المتجلي له فهو بقدر أ لا ترى تجليه بالحكم في الأعيان المتخذة آلهة للغيرة الإلهية حيث حكم وقضى أنه لا يعبد إلا إياه وكذا أخبر فقال وقَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ فعلماء الرسوم يحملون لفظ قضى على الأمر ونحن نحملها على الحكم كشفا وهو الصحيح فإنهم اعترفوا أنهم ما يعبدون هذه الأشياء إلا لتقربهم إلى الله زلفى فأنزلوهم منزلة النواب الظاهرة بصورة من


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!