اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة منزل القمر من الهلال من البدر من الحضرة المحمدية
إلى يوم النشور وهو الظهور الذي لا ضد له فيقابله الخفاء فمن معافى ومبتلى بحسب ما يحكم فيه من الأسماء إلى الأجل المسمى فتعم الرحمة التي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ من الرحمن الذي اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ فتعم النعم العالم وتظهر أحكام الأسماء بالإضافات والمناسبات لا بالتقابل فيكون الأمر مثل قولهم حسنات الأبرار سيئات المقربين ونعيم الأدنى لو أعطى الأعلى بعد ذوقه النعيم الأعلى لتعذب بفقده لا بوجود النعيم الأدنى لعدم الرضاء به فهو عذاب مناسبة وإضافة لبقاء حكم الأسماء الإلهية دائما أ رأيت صاحب منزلة عليا كسلطان أخرجه سلطان آخر من ملكه وولاة ملكا دون ملكه يأمر فيه وينهى ولكن إذا أضفته إلى ما كان فيه أولا وجدته ذا بلاء مع وجود المكانة من حيث ما هي ولاية وتحكم بأمر ونهي ولكن يعلم أن هذه المنزلة بالنظر إلى الأولى عذاب في حق من يحضر الأولى في خاطره فهذا القدر يبقى في الآخرة من حكم الأسماء إذ يستحيل رفعها من الوجود إذ كان لها البقاء الإلهي ببقاء المسمى