الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل من فرق بين عالم الشهادة وعالم الغيب وهو من الحضرة المحمدية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 76 من الجزء الثالث

ولو كانت الجوارح تتألم لا نكرت كما تنكر النفس وما كانت تشهد عليه قال تعالى وما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ ولا أَبْصارُكُمْ ولا جُلُودُكُمْ وقال إِنَّ السَّمْعَ والْبَصَرَ والْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فاسم كان هو النفس تسأل النفس عن سمعه وبصره وفؤاده كما قررناه يقال له ما فعلت برعيتك أ لا ترى الوالي الجائر إذا أخذه الملك وعذبه عند استغاثة رعيته به كيف تفرح الرعية بالانتقام من واليها كذلك الجوارح يكشف لك يوم القيامة عن فرحها ونعيمها بما تراه في النفس التي كانت تدبرها في ولايتها عليه لأن حرمة الله عظيمة عند الجوارح أ لا ترى العصاة من المؤمنين كيف يميتهم الله في النار إماتة كما ينام المريض هنا فلا يحس بالألم عناية من الله بمن ليس من أهل النار حتى إذا عادوا حمما أخرجوا من النار فلو كانت الجوارح تتألم لوصفها الله بالألم في ذلك الوقت ولم يرد بذلك كتاب ولا سنة فإن قلت فما فائدة حرقها حتى تعود حمما قلنا كل محل يعطي حقيقته فذلك المحل يعطي هذا الفعل في الصور أ لا ترى الإنسان إذا قعد في الشمس يسود وجهه وبدنه والشقة إذا نشرت في الشمس وتتبعت بال


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!