الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة بدء الخلق الروحانى ومن هو أول موجود فيه ومم وجد وفيم وجد وعلى أى مثال وجد ولم وجد وما غايته ومعرفة أفلاك العالم الأكبر والأصغر


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 109 من الجزء الأول

العالم عقلا ونفسا متى كنت نبيا قال وآدم بين الماء والطين فبه بدي‏ء الوجود باطنا وبه ختم المقام ظاهرا في عالم التخطيط فقال لا رسول بعدي ولا نبي فالرحيم هو محمد صلى الله عليه وسلم وبسم هو أبونا آدم وأعني في مقام ابتداء الأمر ونهايته وذلك أن آدم عليه السلام هو حامل الأسماء قال تعالى وعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ومحمد صلى الله عليه وسلم حامل معاني تلك الأسماء التي حملها آدم عليهما السلام وهي الكلم‏

قال صلى الله عليه وسلم أوتيت جوامع الكلم‏

ومن أثنى على نفسه أمكن وأتم ممن أثنى عليه كيحيى وعيسى عليهما السلام ومن حصل له الذات فالأسماء تحت حكمه وليس من حصل الأسماء أن يكون المسمى محصلا عنده وبهذا أفضلت الصحابة علينا فإنهم حصلوا الذات وحصلنا الاسم ولما راعينا الاسم مراعاتهم الذات ضوعف لنا الأجر ولحسرة الغيبة التي لم تكن لهم فكان تضعيف على تضعيف فنحن الإخوان وهم الأصحاب وهو صلى الله عليه وسلم إلينا بالأشواق وما أفرحه بلقاء واحد منا وكيف لا يفرح وقد ورد عليه من كان بالأشواق إليه فهل تقاس كرامته به وبره وتحفيه وللعامل منا أجر خمسين ممن يعمل بعمل أصحابه لا من أعيانهم لكن من أمث


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!