الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل انتقال صفات أهل السعادة إلى أهل الشقاء فى الدار الآخرة من الحضرة الموسوية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 676 من الجزء الثاني

يوفق لأدائها كان ظالما لغيره ولنفسه وجهل الإنسان ذلك من نفسه ومن قدرها وإن كان عالما بقدرها فما هو عالم بما في علم الله فيه من التوفيق إلى أدائها بل هو جهول كما شهد الله فيه فكان قبول الإنسان الأمانة اختيارا لا جبرا فخان فيها لأنه وكل إلى نفسه وكان حمل الأرض والسماء لها جبرا لا اختيارا فوفقهما الله إلى أدائها إلى أهلها وعصما من الخيانة وخذل الإنسان‏

قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم من طلب الإمارة وكل إليها ومن أعطيها من غير طلب بعث الله أو وكل الله به ملكا يسدده‏

ومن شرف الأرض والسماء والجبال على الإنسان قول الله فيهم لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً من خَشْيَةِ الله أ ترى ذلك لجهله بما نزل عليه لا والله إلا بقوة علمه بذلك وقدره أ لا تراه عز وجل يقول لنا في هذه الآية كذلك يضرب الله الأمثال لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فإنهم إذا تفكروا في ذلك علموا شرف غيرهم عليهم فإن شهادة الله بمقدار المشهود له بالتعظيم كالواقع منه لأنه قول حق وعلموا إذا تفكروا جهلهم بقدر القرآن حيث لم تظهر منهم هذه الصفة التي شهد الله بها ل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!