الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(إِنَّا مَعَكُمْ)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 681 من الجزء الثاني إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ الله يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وقال إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ وقال تعالى إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا من الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وقال في الجزاء فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا من الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ثم بين فقال هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ فعم بالألف واللام ورد الفعل عليهم وقال تعالى نَسُوا الله فَنَسِيَهُمْ ولهذا سمي جَزاءً وِفاقاً ولو لم يكن الأمر كذلك لما كان جزاء وقد ورد في المتكبرين أنهم يحشرون كأمثال الذر يطئوهم الناس بأقدامهم‏

صغارا لهم وذلة ولتكبرهم على أوامر الله فالجنة خير لا شر فيها والنار شر لا خير فيها فجميع علم المشرك وعمله وقوله الذي لو كان موحدا جوزي عليه في الجنة بحسبه يعطي ذلك الجزاء للموحد الجاهل بذلك الأمر والعلم المفرط في ذلك العمل التارك لذلك القول والجزاء عليه الذي لو كان مشركا لحصل له في النار يعطي لذلك المشرك الذي لا حظ له في الجنة فإذا رأى المشرك ما كان يستحقه لو كان سعيدا يقول يا رب هذا لي فأين جزاء عملي الذي هذا جزاؤه فإن الأعمال بمكارم الأخلاق والتحريض عل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!