الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل انتقال صفات أهل السعادة إلى أهل الشقاء فى الدار الآخرة من الحضرة الموسوية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 677 من الجزء الثاني

من آثارها العجيبة في حركاتها فعرفوا منها الثابت والمنقلب وذا الجسدين وغير ذلك وإلى الفلك الأطلس ينتهي علم أهل الإرصاد وعلى الحقيقة إنما ينتهي إلى الكوكب فإن حركات الكواكب والكواكب تعين أفلاكها ولو لا ذلك ما عرف عددها وأما الفلك الأطلس فما استدلوا عليه من حيث أدركوه حسا كما أدركوا أفلاك لكواكب وإنما علموا إن هذه الأفلاك لا تقطع إلا في أمر وجودي فلكي مثلها فأثبتوه عقلا لا حسا وسموه أطلس لكونه لا كوكب فيه يعينه للحس ويبطل عليهم هذا الدليل بحركة أقصى الأفلاك فإن حركتها موجودة ولا تقطع في شي‏ء عندهم أصلا فما يدريك يا صاحب الرصد لعل هذا الفلك المكوكب يقطع في لا شي‏ء والحكماء لم يمنعوا أن يكون فوق الفلك الأطلس أفلاك أخر إلا أن الراصد لم يبلغ إليها لأنه ما ثم ما يدل عليها بل هي في حكم الجواز عندهم لكن قالوا إن كان هنالك فلك فلا بد أن يكون له نفس وعقل ومع ذلك لا بد من الانتهاء ومن هذا الفلك وقع الخلاف بيننا وبين الحكماء من الفلاسفة في ترتيب التكوين وما نازعونا فيما فوق الأطلس الذي هو الكرسي والعرش وقالوا بالجواز فيه فترتيب الأمر عندنا بعد الفلك المكوكب ولم يكن مكوكبا عند خلقه وإنما ظهرت الك


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!