اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[أن المشرك باعتبار عدوله عن أحدية الإله تسمي كافرا]
واعلم أن كل مشرك كافر فإن المشرك باتباع هواه فيمن أشرك واتخذه إلها وعدوله عن أحدية الإله يسترها عن النظر في الأدلة والآيات المؤدية إلى توحيد الإله فسمي كافرا لذلك الستر ظاهرا وباطنا وسمي مشركا لكونه نسب الألوهية إلى غير الله مع الله فجعل لها نسبتين فأشرك فهذا الفرق بين المشرك والكافر وأما الكافر الذي ليس بمشرك فهو موحد غير أنه كافر بالرسول وببعض كتابه وكفره على وجهين الوجه الواحد أن يكون كفره بما جاء من عند الله مثل كفر المشرك في توحيد الله والوجه الآخر أن يكون عالما برسول الله وبما جاء من عند الله أنه من عند الله ويستر ذلك عن العامة والمقلدة من أتباعه رغبة في الرئاسة وهو الذي أراد عليه السلام بقوله في كتابه إلى قيصر فإن توليت فإن عليك إثم اليريسيين يعني الأتباع
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!