الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى اللوائح


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 498 من الجزء الثاني

زائدا وهو أن ذلك الحال يؤدي في حق المدرك له ودا أو بغضا أو كراهة أو ما كان فهذه زيادة الحال التي أعطاك وبهذا يقع العلم بالمنزلة عند الله قال بعضهم إني لأعرف متى يحبني ربي فقيل له ومن أين لك معرفة ذلك فقال هو عرفني به فقيل له أوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قوله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وأنا في هذه الساعة في حال اتباع لما شرع وهو صادق القول فأعطاني الحال إن الله محب لي في هذه الساعة لكونى مجلى لما أحب وهو تعالى ناظر إلى محبوبه ومحبوبه ما أنا عليه فأضاف تعلق المحبة التي تصيرني محبوبا بالاتباع‏

وأما المكاشفة بالوجد

وهي تحقيق الإشارة أعني إشارة المجلس لا الإشارة التي هي نداء على رأس البعد لأنه لا يبلغ مداها الصوت وذلك أن مجالس الحق على نوعين النوع الواحد لا يتمكن فيه إلا الخلوة به تعالى فهذا لا تقع فيه الإشارة وذلك إذا جالسته من حيث هو له على علمه به والنوع الثاني ما تمكن فيه المشاركة في المجلس وهو إذا تجلى للعبد في صورة أمكن أن تحضر في تلك المجالسة جماعة قلوا أو كثروا ولو كان واحدا زائدا على هذا الجليس ففي مثل هذا المجلس تكون الإشارة فإن الجليس الآخر فما


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!