الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى تنزيه الحق تعالى عما فى طىّ الكلمات التى أطلقها عليه سبحانه فى كتابه وعلى لسان رسوله --ص-- من التشبيه والتجسيم تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 89 من الجزء الأول

الحق تعالى من أدوات التقييد بالزمان والجهة والمكان كقوله عليه السلام أين الله فأشارت إلى السماء فأثبت لها الايمان فسأل صلى الله عليه وسلم بالظرفية عما لا يجوز عليه المكان في النظر العقلي والرسول أعلم بالله والله أعلم بنفسه وقال في الظاهر أَ أَمِنْتُمْ من في السَّماءِ بالفاء وقال وكانَ الله بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيماً والرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ ما يَكُونُ من نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ ويفرح بتوبة عبده‏

ويعجب من الشاب ليست له صبوة

وما أشبه ذلك من الأدوات اللفظية وقد تقرر بالبرهان العقلي خلقه الأزمان والأمكنة والجهات والألفاظ والحروف والأدوات والمتكلم بها والمخاطبين من المحدثات كل ذلك خلق لله تعالى فيعرف المحقق قطعا أنها مصروفة إلى غير الوجه الذي يعطيك التشبيه والتمثيل وأن الحقيقة لا تقبل ذلك أصلا ولكن تتفاضل العلماء السالمة عقائدهم من التجسيم فإن المشبهة والمجسمة قد يطلق عليهم علماء من حيث علمهم بأمور غير هذا فتفاضل العلماء في هذا الصرف عن هذا الوجه الذي لا يليق بالحق تعالى‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!