الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(عِيسَى)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 388 من الجزء الثاني ابْنَ مَرْيَمَ فأكذبهم الله فقال وما قَتَلُوهُ وما صَلَبُوهُ ولكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ فقال لهم إن السلام عليه يوم يموت سالما من القتل إذ لو قتل قتل شهادة والشهيد حي غير ميت ولا يقال فيه إنه ميت كما ورد النهي عن ذلك عندنا وكذلك لم يزل الأمر فأخبر أنه يموت ولا يقتل فذكر السلام عليه يوم يموت ثم ذكر أن السلام عليه يوم يبعث حيا يعني في القيامة وهو موطن سلامة الأبرياء من كل سوء مثل الأنبياء وغيرهم من أهل العناية فهو صاحب سلامة في هذه المواطن كلها وما ثم موطن ثالث ما هي إلا حياة دنيا وحياة أخرى بينهما موت فهذه كلها لو لم تكن عن أمر إلهي لكانت من قائلها شطحات فإنها كلمات تدل على الرتبة عند الله على طريق الفخر بذلك على الأمثال والأشكال وحاشا أهل الله أن يتميزوا عن الأمثال أو يفتخروا ولهذا كان الشطح رعونة نفس فإنه لا يصدر من محقق أصلا فإن المحقق ما له مشهود سوى ربه وعلى ربه ما يفتخر وما يدعي بل هو ملازم عبوديته مهيا لما يرد عليه من أوامره فيسارع إليها وينظر جميع من في الكون بهذه المثابة فإذا شطح فقدا تحجب عما خلق له وجهل نفسه وربه ولو انفعل عنه جميع ما يدعيه من القوة فيحيي ويميت ويولي ويعزل وما ه

---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!