من كان يزعم أن سيكتم حبه *** حتى يشكك فيه فهو كذوب‏

الحب أغلب للفؤاد بقهره *** من أن يرى للستر فيه نصيب‏

وإذا بدا سر اللبيب فإنه *** لم يبد إلا والفتى مغلوب‏

إني لأحسد ذا هوى متحفظا *** لم تتهمه أعين وقلوب‏

الحب غلاب لا يبقي سترا إلا هتكه ولا سرا إلا أعلنه زفراته متصاعدة وعبراته متتابعة تشهد عليه جوارحه بما تحمله من الأسقام والسهر وتنم به أحواله إن تكلم تكلم بما لا يعقل ما له صبر ولا جلد همومه مترادفة وغمومه متضاعفة المحب الله‏

إذا أحب الله العبد أوحى إلى الملك أن ينادي به في السموات إن الله أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض فتقبله البواطن وإن أنكرته الظواهر من بعض الناس‏

فلأغراض قامت بهم فإنهم في هذا الشأن مثل سجودهم لله كل من في العالم ساجد لله وكَثِيرٌ من النَّاسِ ما قال كلهم وهكذا حب هذا العبد في قلوبهم وإن وضع له القبول في الأ" lang="ar-AA" /> من كان يزعم أن سيكتم حبه *** حتى يشكك فيه فهو كذوب‏

الحب أغلب للفؤاد بقهره *** من أن يرى للستر فيه نصيب‏

وإذا بدا سر اللبيب فإنه *** لم يبد إلا والفتى مغلوب‏

إني لأحسد ذا هوى متحفظا *** لم تتهمه أعين وقلوب‏

الحب غلاب لا يبقي سترا إلا هتكه ولا سرا إلا أعلنه زفراته متصاعدة وعبراته متتابعة تشهد عليه جوارحه بما تحمله من الأسقام والسهر وتنم به أحواله إن تكلم تكلم بما لا يعقل ما له صبر ولا جلد همومه مترادفة وغمومه متضاعفة المحب الله‏

إذا أحب الله العبد أوحى إلى الملك أن ينادي به في السموات إن الله أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض فتقبله البواطن وإن أنكرته الظواهر من بعض الناس‏

فلأغراض قامت بهم فإنهم في هذا الشأن مثل سجودهم لله كل من في العالم ساجد لله وكَثِيرٌ من النَّاسِ ما قال كلهم وهكذا حب هذا العبد في قلوبهم وإن وضع له القبول في الأ"> (منصة ومجلى) نعت المحب بأنه مهتوك الستر سره علانية فضيحة الدهر لا يعلم الكتمان‏

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(منصة ومجلى) نعت المحب بأنه مهتوك الستر سره علانية فضيحة الدهر لا يعلم الكتمان‏


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 361 من الجزء الثاني

قال المحب الصادق‏

من كان يزعم أن سيكتم حبه *** حتى يشكك فيه فهو كذوب‏

الحب أغلب للفؤاد بقهره *** من أن يرى للستر فيه نصيب‏

وإذا بدا سر اللبيب فإنه *** لم يبد إلا والفتى مغلوب‏

إني لأحسد ذا هوى متحفظا *** لم تتهمه أعين وقلوب‏

الحب غلاب لا يبقي سترا إلا هتكه ولا سرا إلا أعلنه زفراته متصاعدة وعبراته متتابعة تشهد عليه جوارحه بما تحمله من الأسقام والسهر وتنم به أحواله إن تكلم تكلم بما لا يعقل ما له صبر ولا جلد همومه مترادفة وغمومه متضاعفة المحب الله‏

إذا أحب الله العبد أوحى إلى الملك أن ينادي به في السموات إن الله أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض فتقبله البواطن وإن أنكرته الظواهر من بعض الناس‏

فلأغراض قامت بهم فإنهم في هذا الشأن مثل سجودهم لله كل من في العالم ساجد لله وكَثِيرٌ من النَّاسِ ما قال كلهم وهكذا حب هذا العبد في قلوبهم وإن وضع له القبول في الأ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!