اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة مقام الخلة


الهائم ولا سيما إذا كان الحق يظهر له في كل وجه يتوجه إليه وفي كل مصرف يتصرف فيه فإنه ناظر إلى عين محبوبه في كل وجه المحب الله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ
ما ترددت في شيء أنا فاعله
كثرة الوجوه في الأمر الواحد تؤدي إلى التردد أيها يفعل وكلها رضي المحبوب فنحن لا نعرف الأرضى وهو يعرف الأرضى في حقنا غير أنا نعرف الأرضي ما بين النوافل والفرائض فنقول الفرائض أرضى ولكن إذا اجتمعت بحكم التخيير كالكفارة التي فيها التخيير لا يعرف الأرضي إلا بتعريف مجدد وكذلك الأرضي في النوافل لا يعرف إلا بتوقيف والنوافل كثيرة وما منها إلا مرضي من وجه وأرضى من وجه فلا بد من تعريف جديد ففي مثل هذا يكون المحب هائم القلب أي حائرا في الوجوه التي يريد أن يتقلب فيها
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!