الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة مقام الخلة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 335 من الجزء الثاني

به لا لأمر آخر ولكن لا يعرف معنى قوام وجوده وإنما يجد داعية من نفسه للاتصال بموجود معين ذلك الاتصال هو محبوبه بالأصالة وذلك لا يكون إلا في موجود معين فيحب ذلك الوجود بحكم التبعية لا بالأصالة فاتصاله اتصال محسوس وقرب محسوس وهو قولنا وجثمانا بجثمان فهذا هو غاية الحب الطبيعي فإن كان نكاحا عين محبوبه في موجود ما فغايته حصول ذلك المحبوب في الوجود فيطلب ويشتاق للمحل الذي يظهر فيه عين محبوبه ولا يظهر إلا بينهما لا في واحد منهما لأنها نسبة بين اثنين وكذلك إن كان عناقا أو تقبيلا أو مؤانسة أو ما كان ولا فرق بين أن تقول طبيعة الشي‏ء أو حقيقته كل ذلك سائغ في العبارة عنه وهو في الإنسان أتم من غيره لأنه جامع حقائق العالم والصورة الإلهية فله نسبة إلى الجناب الأقدس فإنه عنه ظهر وعن قوله كن تكون وله نسبة إلى الأرواح بروحه وإلى عالم الطبيعة والعناصر بجسمه من حيث نشأته فهو يحب كل ما تطلبه العناصر والطبيعة بذاته وليس إلا عالم الأجسام والأجساد والأرواح ومنها أجسام عنصرية وكل جسم عنصري فهو طبيعي ومنها أجسام طبيعية غير عنصرية فما كل جسم طبيعي عنصري فالعناصر من الأجسام الطبيعية لا يقال فيها عنصرية وكذلك ا


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!