الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(الوصل الثالث)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 334 من الجزء الثاني في الحب الطبيعي‏

وهو نوعان طبيعي وعنصري ونسينا أن تذكر غاية الحب الروحاني فلنذكره‏

في الحب الطبيعي‏

لتعلقه بالصورة الطبيعية فغايته الاتحاد وهو أن تصير ذات المحبوب عين ذات المحب وذات المحب عين ذات المحبوب وهو الذي تشير إليه الحلولية ولا علم لها بصورة الأمر فاعلم أن الصورة الطبيعية على أي حال كان ظهورها جسما أو جسدا بأي نسبة كانت فإن المحبوب الذي هو المعدوم وإن كان معدوما فإنه ممثل في الخيال فله ضرب من ضروب الوجود المدرك بالبصر الخيالي في الحضرة الخيالية بالعين الذي تليق بها فإذا تعانق

الحبيبان وامتص كل واحد منهما ريق صاحبه وتحلل ذلك الريق في ذات كل واحد من الحبيبين وتنفس كل واحد من الصورتين عند التقبيل والعناق فخرج نفس هذا فدخل في جوف هذا ونفس هذا في جوف هذا وليس الروح الحيواني في الصور الطبيعية سوى ذلك النفس وكل نفس فهو روح كل واحد من المتنفسين وقد حيي به من قبله في حال التنفيس والتقبيل فصار ما كان روحا لزيد هو بعينه يكون روحا لعمرو وقد كان ذلك النفس خرج من محب فتشكل بصورة حب فصحبته لذة المحبة فلما صار روحا في هذا الذي انتقل إليه وصار نفس الآخر روحا في هذا ال


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!