الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(و منهم)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 296 من الجزء الثاني المعتقد الذي لا علم عنده إلا إن عقده موافق للعلم بالأمر على ما هو عليه فكان يعتقد في الله ما يعتقده العالم لكن عن تقليد لمعلمه من العلماء بالله ولكن لا بد أن يتخيل ما يعتقده فإنه ليس في قوته إن يجرده عن الخيال وهو عند الاحتضار وللاحتضار حال استشراف على حضرة الخيال الصحيح الذي لا يدخله ريب ما هو الخيال الذي هو قوة في الإنسان في مقدم دماغه بل هو خيال من خارج كجبريل في صورة دحية وهو حضرة مستقلة وجودية صحيحة ذات صور جسدية تلبسها المعاني والأرواح فتكون درجته بحسب ما اعتقده من ذلك المقام فإن كان هذا العبد صاحب مقام قد لحق بدرجة الأرواح النورية فإنها التي ذكر الله عنها أنها قالت وما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ فيظهر له مقامه في صورة فينزل فيها منزلة الوالي في ولايته فيكون بحسب مقامه وهذه كلها بشارات الحياة الدنيا الذين قال الله فيهم الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى‏ في الْحَياةِ الدُّنْيا

---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!