ولا معنى لشكوى الشوق يوما *** إلى من لا يزول من العيان‏

السكون مع المشاهدة والحركة مع الفقد إلا الحركة المأمور بها لأنك لا تخلو إن تتحرك في طلبه فأنت فاقدا وفي غير طلبه فأنت خاسر فالسكون بكل حال أولى من الحركة التي في مقام ذلك السكون وأنت في مقام أن تتحرك بالله فالسكون بالله مع الله أولى لراحة الوقت فإنه والله إن كنت فاقدا له في السكون فأنت في الحركة المحسوسة أفقد بما لا يتقارب فَلا تَكُونَنَّ من الْجاهِلِينَ ... واصْبِرْ وما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ لو لم يكن من شرف السكون إلا ورود الأسماء الإلهية عليك ونزول الحق إليك لأنك إن تحركت إليه حددته وإن سكنت معه عبدته الحركة إليه عين الجهل به والسكون معه عين العلم به ما أسرى برسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ليراه وإنما أسرى به ليريه من آياته من قوله لَخَلْقُ السَّماواتِ والْأَرْضِ أَكْبَرُ من خَلْقِ النَّاسِ فمن رجح ترك السفر فقد أصاب في النظر وقصد" lang="ar-AA" /> ولا معنى لشكوى الشوق يوما *** إلى من لا يزول من العيان‏

السكون مع المشاهدة والحركة مع الفقد إلا الحركة المأمور بها لأنك لا تخلو إن تتحرك في طلبه فأنت فاقدا وفي غير طلبه فأنت خاسر فالسكون بكل حال أولى من الحركة التي في مقام ذلك السكون وأنت في مقام أن تتحرك بالله فالسكون بالله مع الله أولى لراحة الوقت فإنه والله إن كنت فاقدا له في السكون فأنت في الحركة المحسوسة أفقد بما لا يتقارب فَلا تَكُونَنَّ من الْجاهِلِينَ ... واصْبِرْ وما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ لو لم يكن من شرف السكون إلا ورود الأسماء الإلهية عليك ونزول الحق إليك لأنك إن تحركت إليه حددته وإن سكنت معه عبدته الحركة إليه عين الجهل به والسكون معه عين العلم به ما أسرى برسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ليراه وإنما أسرى به ليريه من آياته من قوله لَخَلْقُ السَّماواتِ والْأَرْضِ أَكْبَرُ من خَلْقِ النَّاسِ فمن رجح ترك السفر فقد أصاب في النظر وقصد"> فى معرفة أحوال القوم رضى الله عنهم عند الموت

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة أحوال القوم رضى الله عنهم عند الموت


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 295 من الجزء الثاني

إلا التعب خاصة فكان المسافر يستعجل عذابا ومشقة فإن الأمور الجارية على العبد مثل الرزق والأجل إن لم تأت إليه أتى إليها لا بد من ذلك‏

ولا معنى لشكوى الشوق يوما *** إلى من لا يزول من العيان‏

السكون مع المشاهدة والحركة مع الفقد إلا الحركة المأمور بها لأنك لا تخلو إن تتحرك في طلبه فأنت فاقدا وفي غير طلبه فأنت خاسر فالسكون بكل حال أولى من الحركة التي في مقام ذلك السكون وأنت في مقام أن تتحرك بالله فالسكون بالله مع الله أولى لراحة الوقت فإنه والله إن كنت فاقدا له في السكون فأنت في الحركة المحسوسة أفقد بما لا يتقارب فَلا تَكُونَنَّ من الْجاهِلِينَ ... واصْبِرْ وما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ لو لم يكن من شرف السكون إلا ورود الأسماء الإلهية عليك ونزول الحق إليك لأنك إن تحركت إليه حددته وإن سكنت معه عبدته الحركة إليه عين الجهل به والسكون معه عين العلم به ما أسرى برسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ليراه وإنما أسرى به ليريه من آياته من قوله لَخَلْقُ السَّماواتِ والْأَرْضِ أَكْبَرُ من خَلْقِ النَّاسِ فمن رجح ترك السفر فقد أصاب في النظر وقصد


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!