الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى تنزيه الحق تعالى عما فى طىّ الكلمات التى أطلقها عليه سبحانه فى كتابه وعلى لسان رسوله --ص-- من التشبيه والتجسيم تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 78 من الجزء الأول

عليها أعني البحر لا يبقى لها أثرا يشهد ولا يميز فاعرف ما ذكرناه وتحقق وأعلى ما يشبهها من المحدثات الهباء الذي خلق فيه صور العالم ثم النور أنزل منه في الشبه بها فإن النور صورة في الهباء كما إن الهباء صورة فيها وأنزل شبها من النور بها الهواء وأنزل منه الماء وأنزل منه المعادن وأنزل منه الخشب وأمثاله إلى أن تنتهي إلى شي‏ء لا يقبل إلا صورة واحدة إن وجدته فتفهم هذا حتى يأتي بابه من هذا الكتاب إن شاء الله فهذه الحقيقة التائهة التي تتضمن الحقائق التائهات هي الجنس الأعم التي تستحق الألف واللام الحمل عليه بذاتها وكذلك عهدهما بجريان حقيقتهما على علم ما وقع فيه العهد بين الموجودين فعلى أي موجودين دخلتا لأمر كان بينهما من جهة كل واحد منهما بالنظر إلى أمر ثالث كانتا لعهد ذلك الأمر الثالث الذي يعرفانه وعلى حقيقتهما الألف لاخذ العهد واللام لمن أخذ عليه وكذلك تعريفهما وتخصيصهما إنما يخصصان شيئا من جنسه على التعيين ليحصلا العلم به عند من يريد المخبر أن يعلمه إياه فعلى أي حالة كان المخصص والمخصص والشي‏ء الذي بسببه ظهرت هاتان الحقيقتان انقلبتا في صورة حقائقهما وهذا هو الاشتراك الذاتي فإن كان الاشتراك


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!