ذكر عن أبي يزيد أنه ما مات حتى استظهر القرآن أي أخذه عن إنزال وهو الذي نبه النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فيمن حفظ القرآن يعني على هذا الوجه أن النبوة قد أدرجت بين جنبيه ولم يقل في صدره وهذا معنى استظهار القرآن أي أخذه عن ظهر فله مثل هذا التنزل مستمر فيمن شاء الله من عباده لكن على هذا النعت والصفة وهو قوله تعالى يُلْقِي الرُّوحَ من أَمْرِهِ عَلى من يَشاءُ من عِبادِهِ