الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الملائكة أولياء المستقيمين في الحياة الدنيا وفي الآخرة]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 217 من الجزء الثاني

وهو قوله إِنَّ الَّذِينَ قالُوا من أي شرع كان إذا كان له الزمان والوقت رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقامُوا على طريقهم التي شرع الله لهم المشي عليها تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ وهذا التنزل هو النبوة العامة لا نبوة التشريع تتنزل عليهم بالبشر أَلَّا تَخافُوا ولا تَحْزَنُوا فإنكم في طريق الاستقامة ثم قالوا لهم هؤلاء المبشرون من الملائكة نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ في الْحَياةِ الدُّنْيا أي نحن كنا ننصركم في الحياة الدنيا في الوقت الذي كان الشيطان يلقي إليكم بلمته العدول عن الصراط الذي شرع لكم المشي عليه فكنا ننصركم عليه باللمة التي كنتم تجدونها في وقت التردد بين الخاطرين هل يفعل أو لا يفعل نحن كنا الذين نلقي إليكم ذلك في مقابلة إلقاء العدو فنحن أيضا أولياؤكم في الآخرة بالشهادة لكم إنكم كنتم تأخذون بلمتنا وتدفعون بها عدوكم فهذه ولايتهم في الآخرة وولايتهم أيضا بالشفاعة فيهم فيما غلب عليهم الشيطان في لمته فيكون العبد من أهل التخليط فتشفع الملائكة فيه حتى لا يؤاخذ بعمل الشيطان فهذا معنى قوله وفي الْآخِرَةِ ولَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ من شهادتنا لها وشفاعتنا فيها في هذا الموطن ول


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!