اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[لما ذا تغار الدنيا من الآخرة]
![FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 210 من الجزء الثاني](/images/maymaniya/973.jpg)
![](../images/quotes2.png)
فإن قلت فلما ذا تغار من الآخرة قلنا لما كان الحكم لها وهي من الطاعة بهذه المثابة وليس للآخرة هنا سلطان والذي في الآخرة هو في الدنيا من اللذات والآلام فالداران متساويتان فيصعب عليها أن يكون أبناؤها ينسبون إلى الآخرة وما ولدتهم ولا تعبت في تربيتهم وبعد هذا كله فإن الناس نسبوا ما كانوا عليه من أحوال الشرور التي عينها الشارع إلى الدنيا وهي أحوالهم ما هي أحوال الدنيا لأن الشر هو فعل المكلف ما هو الدنيا ونسبوا ما كانوا عليه من أحوال الخير ومرضاة الله التي عينها الشارع للآخرة وهي أحوالهم ما هي أحوال الآخرة لأن الخير هو فعل المكلف ما هو الآخرة فللدنيا أجر المصيبة التي أصيبت في أولادها ومن أولادها فمن عرف الدنيا بهذه المثابة فقد عرفها ومن لم يعرفها بهذه المثابة وجهلها مع كونه فيها مشاهدا لأحوالها شرعا وعقلا فهو بالآخرة أجهل حيث ما ذاق لها طعما
![](../images/quotes1.png)
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!