الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[من صفات ملك القدس‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 109 من الجزء الثاني

فمن صفات ملك القدس التباعد عن الطبيعة بالأصل والتباعد عن مشاهدة آثار الأسماء الإلهية بمشاهدة الأسماء الإلهية لا من كونها مؤثرة بل بما تستحقه الألوهية والذات فإذا كان القدس عين الملك وأضيف إلى عينه لاختلاف اللفظ واختلاف معنى الملك والقدس فإنه يدل على المبالغة في الطهارة والمبالغة في الطهر هي نسبة في الطهر ما هي عين الطهر لوجود الطهر دونها وما هي غير الطهر فإن المبالغة ليست سوى استقصاء هذه الصفة فيكون ملك القدس استقصاء وهو المبالغة فيه فيكون سؤاله عن صفاته الذاتية فإن لهذه المراتب نشأت في المعاني كالنشأة الطبيعية وقد علمت أن النش‏ء الطبيعي كما أخبر الله مخلقة وغير مخلقة أي تامة الخلق وغير تامة الخلق والغير التامة الخلق داخل في قوله أَعْطى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلْقَهُ فأعطى النقص خلقه أن يكون نقصا فالزيادة على النقص الذي هو عينه لو كانت لكانت نقصا فيه ولم يعط النقص خلقه فتمام النقص أن يكون نقصا


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!