الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[لا ينكشف للعبد سر القدر حتى يكون الحق منه مل‏ء البصر]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 65 من الجزء الثاني

قال تعالى إِنَّ الله لا يَخْفى‏ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ في الْأَرْضِ ولا في السَّماءِ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ في الْأَرْحامِ لكونها مظلمة تمدح بإدراك الأشياء فيها كيف يشاء من أنواع الصور والتصوير لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ أي المنيع الذي نسب لنفسه الصورة لا عن تصوير ولا تصور الحكيم بما تعطيه الاستعدادات المسواة لقبول الصور فيعين لها من الصور ما شاء مما قد علم أنها مناسبة له‏

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه تعالى أنه قال ما تقرب أحد بأحب إلي من أداء ما افترضته عليه لأنها عبودية اضطرار ولا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل وهي عبودية اختيار حتى أحبه‏

إذ جعلها نوافل فاقتضت البعد من الله فلما ألزم عبودية الاختيار نفسه لزوم عبودية الاضطرار أحبه فهو معنى قوله تعالى حتى أحبه‏

ثم قال فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به‏

الحديث فإذا كان الحق لهذه الحالة بصر العبد كيف يخفى عليه ما ليس يخفى فأعطته النوافل واللزوم عليها أحكام صفات الحق وأعطته الفرائض أن يكون كله نورا فينظر بذاته لا بصفته فذاته عين سمعه وبصره فذلك وجود الحق لا وجوده والله يَقُولُ ال


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!