ومستخبر عن سر ليلي رددته *** بعمياء من ليلي بغير يقين‏

يقولون خبرنا فأنت أمينها *** وما أنا إن أخبرتهم بأمين‏

هم طائفة من الملامية لا تكون الأمناء من غيرهم وهم أكابر الملامتية وخواصهم فلا يعرف ما عندهم من أحوالهم لجريهم مع الخلق بحكم العوائد المعلومة التي يطلبها الايمان بما هو إيمان وهو الوقوف عند ما أمر الله به ونهى على جهة الفرضية فإذا كان يوم القيامة وظهرت مقاماتهم للخلق وكانوا في الدنيا مجهولين بين الناس‏

قال النبي صلى الله عليه وسلم إن لله أمناء

وكان الذي أمنوا عليه ما ذكرناه ولو لا إن الخضر أمره الله أن يظهر لموسى عليه السلام بما ظهر ما ظهر له بشي‏ء من ذلك فإنه من الأمناء ولما عرض الله الأمانة على الإنسان وقبلها كان بحكم الأصل ظلوما جهولا فإنه خوطب بحملها عرضا لا أمرا فإن حملها جبرا أعين عليها مثل هؤلاء فالأمناء حملوها جبرا لا عرضا فإنه" lang="ar-AA" /> ومستخبر عن سر ليلي رددته *** بعمياء من ليلي بغير يقين‏

يقولون خبرنا فأنت أمينها *** وما أنا إن أخبرتهم بأمين‏

هم طائفة من الملامية لا تكون الأمناء من غيرهم وهم أكابر الملامتية وخواصهم فلا يعرف ما عندهم من أحوالهم لجريهم مع الخلق بحكم العوائد المعلومة التي يطلبها الايمان بما هو إيمان وهو الوقوف عند ما أمر الله به ونهى على جهة الفرضية فإذا كان يوم القيامة وظهرت مقاماتهم للخلق وكانوا في الدنيا مجهولين بين الناس‏

قال النبي صلى الله عليه وسلم إن لله أمناء

وكان الذي أمنوا عليه ما ذكرناه ولو لا إن الخضر أمره الله أن يظهر لموسى عليه السلام بما ظهر ما ظهر له بشي‏ء من ذلك فإنه من الأمناء ولما عرض الله الأمانة على الإنسان وقبلها كان بحكم الأصل ظلوما جهولا فإنه خوطب بحملها عرضا لا أمرا فإن حملها جبرا أعين عليها مثل هؤلاء فالأمناء حملوها جبرا لا عرضا فإنه"> [الأمناء وهم أكابر الملامية]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الأمناء وهم أكابر الملامية]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 20 من الجزء الثاني

ومنهم رضي الله عنهم الأمناء

قال النبي صلى الله عليه وسلم إن لله أمناء

وقال في أبي عبيدة ابن الجراح إنه أمين هذه الأمة

ومستخبر عن سر ليلي رددته *** بعمياء من ليلي بغير يقين‏

يقولون خبرنا فأنت أمينها *** وما أنا إن أخبرتهم بأمين‏

هم طائفة من الملامية لا تكون الأمناء من غيرهم وهم أكابر الملامتية وخواصهم فلا يعرف ما عندهم من أحوالهم لجريهم مع الخلق بحكم العوائد المعلومة التي يطلبها الايمان بما هو إيمان وهو الوقوف عند ما أمر الله به ونهى على جهة الفرضية فإذا كان يوم القيامة وظهرت مقاماتهم للخلق وكانوا في الدنيا مجهولين بين الناس‏

قال النبي صلى الله عليه وسلم إن لله أمناء

وكان الذي أمنوا عليه ما ذكرناه ولو لا إن الخضر أمره الله أن يظهر لموسى عليه السلام بما ظهر ما ظهر له بشي‏ء من ذلك فإنه من الأمناء ولما عرض الله الأمانة على الإنسان وقبلها كان بحكم الأصل ظلوما جهولا فإنه خوطب بحملها عرضا لا أمرا فإن حملها جبرا أعين عليها مثل هؤلاء فالأمناء حملوها جبرا لا عرضا فإنه


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!