فأنت ملك وأنت عبد *** وأنت في أنت مستعار

ولا وجود في غير عين *** فلا احتكام ولا افتقار

قد حار مثلي من حرت فيه *** فلا اضطرار ولا اختيار

ولا فناء ولا بقاء *** ولا فرار ولا قرار

" lang="ar-AA" /> فأنت ملك وأنت عبد *** وأنت في أنت مستعار

ولا وجود في غير عين *** فلا احتكام ولا افتقار

قد حار مثلي من حرت فيه *** فلا اضطرار ولا اختيار

ولا فناء ولا بقاء *** ولا فرار ولا قرار

"> [إذا أراد الحق أن يمنحك نزل إليك ما أنت تصعد إليه‏]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إذا أراد الحق أن يمنحك نزل إليك ما أنت تصعد إليه‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 684 من الجزء الأول

فإذا اغترب الإنسان عن موطن عبوديته فهي جنابته فيقال له ارجع إلى وطنك فلا قدم لك في الربوبية أصلا من ذاتك فإذا أراد الحق أن يمنحك منها ما شاء نزل إليك ما أنت تصعد إليه لأنه يعلمك ويعلم محلك وأينك وأنت لا تعرفه فأين تطلبه فما خرجت عن عبوديتك إلا لجهلك أ لا تراه سبحانه لما أراد أن يهبك من الربانية ما شاء نزل إليك بأمر سماه شرعا بوساطة رسول ملكي فملكك أمورا وجعل لك الحكم فيها على حد ما رسم لك فمن كونك حاكما فيها هو القدر الذي أعطاك من الربوبية وعلى قدر ما حد لك ومنعك من تجاوزه هو ما أبقى عليك من العبودية

فأنت ملك وأنت عبد *** وأنت في أنت مستعار

ولا وجود في غير عين *** فلا احتكام ولا افتقار

قد حار مثلي من حرت فيه *** فلا اضطرار ولا اختيار

ولا فناء ولا بقاء *** ولا فرار ولا قرار


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!