اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[الزهد في مستوى الحياة الظاهرية والباطنية]
![FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 274 من الجزء الأول](/images/maymaniya/274.jpg)
![](../images/quotes2.png)
وهذا قد أعربنا لك عن أحوال رجال هذا الباب وما أنتج لهم الزهد في الناس وما وجدوه من نفس الرحمن لذلك وعلى هذا الحد تكون أعمال الجوارح كلها يجمعها ترك الفضول في كل عضو بما يستحقه ظاهرا وباطنا فأولها الجوارح وأعلاها في الباطن الفكر فلا يتفكر فيما لا يعينه فإن ذلك يؤديه إلى الهوس والأماني وعدم المسابقة بحضور النية في أداء العبادات فإن الإنسان لا يخلو فكره في أحد أمرين إما فيما عنده من الدنيا وإما فيما ليس عنده منها فإن فكر فيما عنده فليس له دواء عند الطائفة إلا الخروج عنه والزهد فيه صرح بذلك أبو حامد وغيره وإن فكر فيما ليس عنده فهو عند الطائفة عديم العقل أخرق لا دواء له إلا المداومة على الذكر ومجالسة أهل الله الذين الغالب على ظواهرهم المراقبة والحياء من الله والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
![](../images/quotes1.png)
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!