منازل الأمر فهو إنية الذات *** بها تحصل أفراحي ولذاتي‏

فليتني قائم فيها مدى عمري *** ولا أزول إلى وقت الملاقاة

فقرة العين للمختار كان له *** إذا تبرز في صدر المناجاة

الأمر الإلهي من صفة الكلام وهو مسدود دون الأولياء من جهة التشريع وما في الحضرة الإلهية أمر تكليفي إلا أن يكون مشروعا فما بقي للولي إلا سماع أمرها إذا أمرت الأنبياء فيكون للولي عند سماعه ذلك لذة سارية في وجوده لكن يبقى للأولياء المناجاة الإلهية التي لا أمر فيها سمرا وحديثا فكل من قال من أهل الكشف إنه مأمور بأمر إلهي في حركاته وسكناته مخالف لأمر شرعي محمدي تكليفي فقد التبس عليه الأمر وإن كان صادقا فيما قال إنه سمع وإنما يمكن إن ظهر له تجل إلهي في صورة نبيه صلى الله عليه وسلم فخاطبه نبيه أو أقيم في سماع خطاب نبيه وذلك أن الرسول موصل أمر الحق تعالى" lang="ar-AA" /> منازل الأمر فهو إنية الذات *** بها تحصل أفراحي ولذاتي‏

فليتني قائم فيها مدى عمري *** ولا أزول إلى وقت الملاقاة

فقرة العين للمختار كان له *** إذا تبرز في صدر المناجاة

الأمر الإلهي من صفة الكلام وهو مسدود دون الأولياء من جهة التشريع وما في الحضرة الإلهية أمر تكليفي إلا أن يكون مشروعا فما بقي للولي إلا سماع أمرها إذا أمرت الأنبياء فيكون للولي عند سماعه ذلك لذة سارية في وجوده لكن يبقى للأولياء المناجاة الإلهية التي لا أمر فيها سمرا وحديثا فكل من قال من أهل الكشف إنه مأمور بأمر إلهي في حركاته وسكناته مخالف لأمر شرعي محمدي تكليفي فقد التبس عليه الأمر وإن كان صادقا فيما قال إنه سمع وإنما يمكن إن ظهر له تجل إلهي في صورة نبيه صلى الله عليه وسلم فخاطبه نبيه أو أقيم في سماع خطاب نبيه وذلك أن الرسول موصل أمر الحق تعالى"> (منزل الأمر)

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(منزل الأمر)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 179 من الجزء الأول

وهو يشتمل على منازل منزل الأرواح البرزخية ومنزل التعليم ومنزل السري ومنزل السبب ومنزل التمائم ومنزل القطب والإمامين ولنا فيه‏

منازل الأمر فهو إنية الذات *** بها تحصل أفراحي ولذاتي‏

فليتني قائم فيها مدى عمري *** ولا أزول إلى وقت الملاقاة

فقرة العين للمختار كان له *** إذا تبرز في صدر المناجاة

الأمر الإلهي من صفة الكلام وهو مسدود دون الأولياء من جهة التشريع وما في الحضرة الإلهية أمر تكليفي إلا أن يكون مشروعا فما بقي للولي إلا سماع أمرها إذا أمرت الأنبياء فيكون للولي عند سماعه ذلك لذة سارية في وجوده لكن يبقى للأولياء المناجاة الإلهية التي لا أمر فيها سمرا وحديثا فكل من قال من أهل الكشف إنه مأمور بأمر إلهي في حركاته وسكناته مخالف لأمر شرعي محمدي تكليفي فقد التبس عليه الأمر وإن كان صادقا فيما قال إنه سمع وإنما يمكن إن ظهر له تجل إلهي في صورة نبيه صلى الله عليه وسلم فخاطبه نبيه أو أقيم في سماع خطاب نبيه وذلك أن الرسول موصل أمر الحق تعالى


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!