ألا إن نعت الحق يظهر في الخلق *** وقد حزت فيما قلته قصب السبق‏

إذا كان حال العبد هذا فإنه *** يجود بما يفنى علي ولا يبقى‏

ما تعدى من إذا شهد صفة الحق تصدى قال العارف من ينظر المحال من حيث ظهورها بصفات الحق فيعظم الصفة حيث ما ظهرت إلا إن تخيل المحل أن التعظيم له فيجب على العالم إذا كان حكيما أن لا يظهر تعظيم الصفة لما يطرأ على المحل من الأمر الذي يؤدي إلى هلاكه فإن فعل ذلك وجب عليه العتب إن لم يحق عليه العذاب فالإنسان إما أن يلحق المحل بالصفة أو يلحق الصفة بالمحل فإن ألحق المحل بالصفة عظم المحل بوجه في وقت ومقته بمقت الله في وقت كالمتكبرين والجبارين الذين ذمهم الله وإن ألحق الصفة بالمحل لم يقدر قدرها ولم ينزلها منزلتها فكان من الجاهلين فإذا كان مشهوده الصفة فلا يبالي ألحق المحل بها أو ألحقها بالمحل فإن التعظيم منه لها مصاحب وينظر في المحل بحسب الوقت وحكم الشرع فيه والموطن كأبي دجانة وأمثاله‏

" lang="ar-AA" /> ألا إن نعت الحق يظهر في الخلق *** وقد حزت فيما قلته قصب السبق‏

إذا كان حال العبد هذا فإنه *** يجود بما يفنى علي ولا يبقى‏

ما تعدى من إذا شهد صفة الحق تصدى قال العارف من ينظر المحال من حيث ظهورها بصفات الحق فيعظم الصفة حيث ما ظهرت إلا إن تخيل المحل أن التعظيم له فيجب على العالم إذا كان حكيما أن لا يظهر تعظيم الصفة لما يطرأ على المحل من الأمر الذي يؤدي إلى هلاكه فإن فعل ذلك وجب عليه العتب إن لم يحق عليه العذاب فالإنسان إما أن يلحق المحل بالصفة أو يلحق الصفة بالمحل فإن ألحق المحل بالصفة عظم المحل بوجه في وقت ومقته بمقت الله في وقت كالمتكبرين والجبارين الذين ذمهم الله وإن ألحق الصفة بالمحل لم يقدر قدرها ولم ينزلها منزلتها فكان من الجاهلين فإذا كان مشهوده الصفة فلا يبالي ألحق المحل بها أو ألحقها بالمحل فإن التعظيم منه لها مصاحب وينظر في المحل بحسب الوقت وحكم الشرع فيه والموطن كأبي دجانة وأمثاله‏

"> [ما تعدى من إذا شهد صفة الحق تصدى‏]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[ما تعدى من إذا شهد صفة الحق تصدى‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 441 من الجزء الرابع

ومن ذلك‏

ألا إن نعت الحق يظهر في الخلق *** وقد حزت فيما قلته قصب السبق‏

إذا كان حال العبد هذا فإنه *** يجود بما يفنى علي ولا يبقى‏

ما تعدى من إذا شهد صفة الحق تصدى قال العارف من ينظر المحال من حيث ظهورها بصفات الحق فيعظم الصفة حيث ما ظهرت إلا إن تخيل المحل أن التعظيم له فيجب على العالم إذا كان حكيما أن لا يظهر تعظيم الصفة لما يطرأ على المحل من الأمر الذي يؤدي إلى هلاكه فإن فعل ذلك وجب عليه العتب إن لم يحق عليه العذاب فالإنسان إما أن يلحق المحل بالصفة أو يلحق الصفة بالمحل فإن ألحق المحل بالصفة عظم المحل بوجه في وقت ومقته بمقت الله في وقت كالمتكبرين والجبارين الذين ذمهم الله وإن ألحق الصفة بالمحل لم يقدر قدرها ولم ينزلها منزلتها فكان من الجاهلين فإذا كان مشهوده الصفة فلا يبالي ألحق المحل بها أو ألحقها بالمحل فإن التعظيم منه لها مصاحب وينظر في المحل بحسب الوقت وحكم الشرع فيه والموطن كأبي دجانة وأمثاله‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!