إن الحكيم الذي الأكوان تخدمه *** لأنه نزل الأشياء منازلها

يبدو إلى كل ذي عين بصورته *** ولا يقول بأن الحق نازلها

قال لا تخرج شيئا عن حقيقته فإنه لا يخرج وإن أردت هذا اتصفت بالجهل وعدم المعرفة وقال كل من أنزلته منزلته فقد قدرته حق قدره وما بعد ذلك مرمى لرام وقال إن كان للشي‏ء جنس فاحكم عليه بحكم جنسه وإن كان نوعا فاحكم عليه بما فيه من حكم جنسه وبما فيه مما انفصل عنه بنوعيته فهو ذو حكمين وإن كان شخصا فاحكم عليه بما فيه من حكم جنسه وبما فيه من حكم نوعه واحكم عليه بحقيقة شخصيته فهو ذو أحكام ثلاثة فكلما قرب الأمر من الأحدية كثرت الأحكام عليه الحق واحد وأسماؤه لا تحصى كثرة فلو كان كثيرا لا لانقسمت الأسماء الذاتية بينهم الجنس كثير حكمه واحد ومن ذلك‏

أن الشريك لموجود إذا نظرا *** من قلد العقل في التعيين والخبرا

أتى به حاكم في كل نازلة *** من النوازل" lang="ar-AA" /> إن الحكيم الذي الأكوان تخدمه *** لأنه نزل الأشياء منازلها

يبدو إلى كل ذي عين بصورته *** ولا يقول بأن الحق نازلها

قال لا تخرج شيئا عن حقيقته فإنه لا يخرج وإن أردت هذا اتصفت بالجهل وعدم المعرفة وقال كل من أنزلته منزلته فقد قدرته حق قدره وما بعد ذلك مرمى لرام وقال إن كان للشي‏ء جنس فاحكم عليه بحكم جنسه وإن كان نوعا فاحكم عليه بما فيه من حكم جنسه وبما فيه مما انفصل عنه بنوعيته فهو ذو حكمين وإن كان شخصا فاحكم عليه بما فيه من حكم جنسه وبما فيه من حكم نوعه واحكم عليه بحقيقة شخصيته فهو ذو أحكام ثلاثة فكلما قرب الأمر من الأحدية كثرت الأحكام عليه الحق واحد وأسماؤه لا تحصى كثرة فلو كان كثيرا لا لانقسمت الأسماء الذاتية بينهم الجنس كثير حكمه واحد ومن ذلك‏

أن الشريك لموجود إذا نظرا *** من قلد العقل في التعيين والخبرا

أتى به حاكم في كل نازلة *** من النوازل"> [من الحق الشي‏ء بطوره فقد قدره حق قدره‏]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[من الحق الشي‏ء بطوره فقد قدره حق قدره‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 435 من الجزء الرابع

ومن ذلك من الحق الشي‏ء بطوره فقد قدره حق قدره‏

إن الحكيم الذي الأكوان تخدمه *** لأنه نزل الأشياء منازلها

يبدو إلى كل ذي عين بصورته *** ولا يقول بأن الحق نازلها

قال لا تخرج شيئا عن حقيقته فإنه لا يخرج وإن أردت هذا اتصفت بالجهل وعدم المعرفة وقال كل من أنزلته منزلته فقد قدرته حق قدره وما بعد ذلك مرمى لرام وقال إن كان للشي‏ء جنس فاحكم عليه بحكم جنسه وإن كان نوعا فاحكم عليه بما فيه من حكم جنسه وبما فيه مما انفصل عنه بنوعيته فهو ذو حكمين وإن كان شخصا فاحكم عليه بما فيه من حكم جنسه وبما فيه من حكم نوعه واحكم عليه بحقيقة شخصيته فهو ذو أحكام ثلاثة فكلما قرب الأمر من الأحدية كثرت الأحكام عليه الحق واحد وأسماؤه لا تحصى كثرة فلو كان كثيرا لا لانقسمت الأسماء الذاتية بينهم الجنس كثير حكمه واحد ومن ذلك‏

أن الشريك لموجود إذا نظرا *** من قلد العقل في التعيين والخبرا

أتى به حاكم في كل نازلة *** من النوازل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!