الشأن ما نحن فيه وهو يخلقه *** وليس يخلق شيئا ليس يعلمه‏

بذا أتانا كتاب الله يعلمنا *** فمن تفكر فيه فهو يفهمه‏

خص الإله به من شاءه فإذا *** يبدو له سره في الحال يحكمه‏

الذي جاء في كتاب الله قوله تعالى أَ لا يَعْلَمُ من خَلَقَ قال الشأن في قوله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ وليس إلا الفعل وهو ما يوجده في كل يوم من أصغر الأيام وهو الزمان الفرد الذي لا ينقسم والفعل إذا لم يكن الفاعل يفعل بالذات أي تنفعل عنه الأشياء لذاته وإلا فلا بد له عند إيجاد المفعول عنه من هيأة يكون عليها هي عين الفعل ولا يلزم إذا كان فاعلا لذاته صدور العالم عنه دفعة واحدة فإن الممكنات لا تتناهى وما لا يتناهى لا يدخل في الوجود إلا على الترتيب فهو ممتنع لنفسه وما هو ممتنع لنفسه لا يتصف الفاعل فيه على الترتيب بالقصور عن إبرازه كله إذ لا كل له فإنه محال لذاته والحقائق لا تتبدل والممكن لعينه أعطى الترتيب الواقع وأعطاه الحق الوجود لذاته فما هو إلا و" lang="ar-AA" /> الشأن ما نحن فيه وهو يخلقه *** وليس يخلق شيئا ليس يعلمه‏

بذا أتانا كتاب الله يعلمنا *** فمن تفكر فيه فهو يفهمه‏

خص الإله به من شاءه فإذا *** يبدو له سره في الحال يحكمه‏

الذي جاء في كتاب الله قوله تعالى أَ لا يَعْلَمُ من خَلَقَ قال الشأن في قوله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ وليس إلا الفعل وهو ما يوجده في كل يوم من أصغر الأيام وهو الزمان الفرد الذي لا ينقسم والفعل إذا لم يكن الفاعل يفعل بالذات أي تنفعل عنه الأشياء لذاته وإلا فلا بد له عند إيجاد المفعول عنه من هيأة يكون عليها هي عين الفعل ولا يلزم إذا كان فاعلا لذاته صدور العالم عنه دفعة واحدة فإن الممكنات لا تتناهى وما لا يتناهى لا يدخل في الوجود إلا على الترتيب فهو ممتنع لنفسه وما هو ممتنع لنفسه لا يتصف الفاعل فيه على الترتيب بالقصور عن إبرازه كله إذ لا كل له فإنه محال لذاته والحقائق لا تتبدل والممكن لعينه أعطى الترتيب الواقع وأعطاه الحق الوجود لذاته فما هو إلا و"> [الشأن في الشأن‏]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الشأن في الشأن‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 425 من الجزء الرابع

ومن ذلك الشأن في الشأن‏

الشأن ما نحن فيه وهو يخلقه *** وليس يخلق شيئا ليس يعلمه‏

بذا أتانا كتاب الله يعلمنا *** فمن تفكر فيه فهو يفهمه‏

خص الإله به من شاءه فإذا *** يبدو له سره في الحال يحكمه‏

الذي جاء في كتاب الله قوله تعالى أَ لا يَعْلَمُ من خَلَقَ قال الشأن في قوله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ وليس إلا الفعل وهو ما يوجده في كل يوم من أصغر الأيام وهو الزمان الفرد الذي لا ينقسم والفعل إذا لم يكن الفاعل يفعل بالذات أي تنفعل عنه الأشياء لذاته وإلا فلا بد له عند إيجاد المفعول عنه من هيأة يكون عليها هي عين الفعل ولا يلزم إذا كان فاعلا لذاته صدور العالم عنه دفعة واحدة فإن الممكنات لا تتناهى وما لا يتناهى لا يدخل في الوجود إلا على الترتيب فهو ممتنع لنفسه وما هو ممتنع لنفسه لا يتصف الفاعل فيه على الترتيب بالقصور عن إبرازه كله إذ لا كل له فإنه محال لذاته والحقائق لا تتبدل والممكن لعينه أعطى الترتيب الواقع وأعطاه الحق الوجود لذاته فما هو إلا و


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!