عذب العذاب برؤية الأحباب *** إذ كانت أعينهم تشاهد ما بي‏

ليس العذاب سوى فراق أحبتي *** إن اللذاذة رؤية الأحباب‏

قال من ورثة الكتاب الظالم لنفسه بما يجهدها عليه فهو يظلم نفسه فيما لها من الحق لنفسه فهو في الوقت صاحب عذاب وألم لا يريد دفعه عنه لأنه استعذبه وهان عليه حمله في جنب ما يطلبه فإنه يطلب سعادته فإن الكتاب ضم معنى إلى معنى والمعاني لا تقبل الضم إلى المعاني حتى تودع في الحروف والكلمات فإذا حوتها الكلمات والحروف قبلت ضم بعضها إلى بعض فانضمت بحكم التبع لانضمام الحروف وانضمام الحروف تسمى كتابة ولو لا ضم الزوجين ما كان النكاح والنكاح كتابة فالعالم كله كتاب مسطور لأنه منضود قد ضم بعضه إلى بعض فهو مع الإناث في كل حال يلد فما ثم إلا بروز أعيان على الدوام ولا يوجد موجد شيئا إلا حتى يحب إيجاده فكل ما في الوجود محبوب فما ثم إلا أحباب‏

" lang="ar-AA" /> عذب العذاب برؤية الأحباب *** إذ كانت أعينهم تشاهد ما بي‏

ليس العذاب سوى فراق أحبتي *** إن اللذاذة رؤية الأحباب‏

قال من ورثة الكتاب الظالم لنفسه بما يجهدها عليه فهو يظلم نفسه فيما لها من الحق لنفسه فهو في الوقت صاحب عذاب وألم لا يريد دفعه عنه لأنه استعذبه وهان عليه حمله في جنب ما يطلبه فإنه يطلب سعادته فإن الكتاب ضم معنى إلى معنى والمعاني لا تقبل الضم إلى المعاني حتى تودع في الحروف والكلمات فإذا حوتها الكلمات والحروف قبلت ضم بعضها إلى بعض فانضمت بحكم التبع لانضمام الحروف وانضمام الحروف تسمى كتابة ولو لا ضم الزوجين ما كان النكاح والنكاح كتابة فالعالم كله كتاب مسطور لأنه منضود قد ضم بعضه إلى بعض فهو مع الإناث في كل حال يلد فما ثم إلا بروز أعيان على الدوام ولا يوجد موجد شيئا إلا حتى يحب إيجاده فكل ما في الوجود محبوب فما ثم إلا أحباب‏

"> [ذوق العذاب للاحباب بعض ورثة أهل الكتاب‏]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[ذوق العذاب للاحباب بعض ورثة أهل الكتاب‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 424 من الجزء الرابع

ومن ذلك ذوق العذاب للاحباب بعض ورثة أهل الكتاب‏

عذب العذاب برؤية الأحباب *** إذ كانت أعينهم تشاهد ما بي‏

ليس العذاب سوى فراق أحبتي *** إن اللذاذة رؤية الأحباب‏

قال من ورثة الكتاب الظالم لنفسه بما يجهدها عليه فهو يظلم نفسه فيما لها من الحق لنفسه فهو في الوقت صاحب عذاب وألم لا يريد دفعه عنه لأنه استعذبه وهان عليه حمله في جنب ما يطلبه فإنه يطلب سعادته فإن الكتاب ضم معنى إلى معنى والمعاني لا تقبل الضم إلى المعاني حتى تودع في الحروف والكلمات فإذا حوتها الكلمات والحروف قبلت ضم بعضها إلى بعض فانضمت بحكم التبع لانضمام الحروف وانضمام الحروف تسمى كتابة ولو لا ضم الزوجين ما كان النكاح والنكاح كتابة فالعالم كله كتاب مسطور لأنه منضود قد ضم بعضه إلى بعض فهو مع الإناث في كل حال يلد فما ثم إلا بروز أعيان على الدوام ولا يوجد موجد شيئا إلا حتى يحب إيجاده فكل ما في الوجود محبوب فما ثم إلا أحباب‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!