الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الإعجاز في الصدق والإيجاز]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 369 من الجزء الرابع

ومن ذلك الإعجاز في الصدق والإيجاز من الباب 194 أريت في الواقعة الجامعة حقيقة الإعجاز في النطق بالصدق فاصدق في نطقك تكن المعجز فاسهب بعد ذلك أو أوجز فإن الغاية في الإعجاز المبالغة في الإسهاب والإيجاز فما من آية إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ من أُخْتِها وإن تولدت عنها وقامت لها مقام بنتها فقد يكون في الشاهد الولد أعظم في القدر من الوالد وأما في الغائب فهو غير صائب إلا في موصع واحد وهو ما تولد عندك من معرفتك بربك عند معرفتك بنفسك وإن كان ليس من جنسك فذلك العلم لهذا العلم كالولد وهو أعظم قدرا من الوالد عند كل أحد وما سوى هذا وأمثاله في الغائب فليس بصائب فلا تقس الغائب على الشاهد في كل موطن فإنه مذهب فاسد يرحم الله أبا حنيفة ووقاه من كل خيفة حيث لم ير الحكم على الغائب وهو عندي من أسد المذاهب وأحوط من جميع الجوانب‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!