اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء الله تعالى


البلايا والفتن وما تنطوي عليه من الرزايا والمحن ما جاء في الكتاب المحكم ولَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ وهو العالم بما يكون منهم فافهم من يعلم وإذا فهمت فاكتم فإذا علمت فافهم وإذا فهمت فاكتم وإذا كتمت فالزم وتأخر ولا تتقدم فإذا قدمت فاحذر إن ترى في الحشر تندم إذا سألت فقل لا أعلم إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ وما ثم العالم في أوقات يتجاهل وعن الجاهل يتغافل وعن الانتهاض في المؤاخذة يتكاسل وفي مثل هذا يقع التفاضل والله ليس بغافل فإنه معنا في جميع المحافل فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ العلن ما انتشر والسر ما ظهر وما هو أخفى من السر ما لا يعلم من الأمر وما هو إلا العلم بالله وهذا منزل الحائر الأواه ما تأوه حتى توله وما توله حتى تأله حار عقله وما أفاده نقله تقابلت الأقوال وتضادت الصور والأحوال فآية تشبيه تقابلها آية تنزيه وقد يجمع الحكم بهما آية واحدة لمن أراد الفائدة مثل قوله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ فهي آية تحوي على التنزيه والتشبيه عند كل مقرب وجيه وذي فطنة نبيه فإن انتهى إلى السميع البصير فقد سقط على الخبير ا