اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء الله تعالى


والكل في حقه موجود وإن كان لعينه يتصف بأنه مفقود فلم يبق للامل متعلق ولم تكن له عين تتحقق والإنسان الكامل مخلوق على الصورة فمن أين اتصف بالأمل وليس له في الأزل سورة لقد نبهت على سر غفل عنه العلماء ولم تعثر عليه الحكماء واسمع الجواب من فصل الخطاب اعلم أن الله كان ولا شيء معه في كونه من حيث عينه فليس لمخلوق عين في ذلك الكون مع تعلق العلم من العليم إن ثم حادثا يتميز عن القديم يتأخر كونه تأخر وجود كتأخر الزمان عن الزمان في غير زمان محدود فذلك القدر المعقول الذي تضطبه الأوهام وتحيله العقول منه كان في المخلوق الأمل وهو الذي أحدث الأجل فأظهر الاسم الأول بالاسم الآخر عين الأمل بتأخر العمل وحكم العلم بكونه في عينه فأراد فقال كن فكان فظهرت الأعيان وفي حال الإرادة لم يتصف العين بالكون فالإرادة أثبتت عين الأمل لمن نظر وتأمل

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!