إذا ما كنت ميدانا *** فجل فيه إذا كانا

فإني لست أنفيه *** لذا سميت إنسانا

لما انتقل العلم إليه بقوله حتى نعلم سكت العارف لما سمع ذلك وما تكلم وتأول عالم النظر هذا القول حذرا من جاهل يتوهم ومرض قلب المشكك وتألم وسربة العالم بالله الهمهم ولكنه ما تكلم بل تكتم وقال مثل ما قاله الظاهري الله أعلم فالإلهي علم والمحدث سلم فاحمد الله الذي عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وكانَ فَضْلُ الله عَلَيْكَ عَظِيماً فثابر على شكره وألزم فإذا رأيت من يفرق بين الحد والذم قل له لا تتقدم فتندم فإن جدارك تهدم وظهر المعمى فآمن من كان بالأمس قد أسلم فإذا المعطي عين الآخذ فعلى نفسه تكرم فهذه شعائر الله من عظمها عظم فعظم ومن اهتضمها اهتضم فأين أصحاب الهمم وأهل الجود والكرم يوضحون المبهم ويفتحون ما طبع عليه وختم فتبرز مخدرات الغيوب والظلم ذوات الثنايا الغر واللمم فيأخذ بهم ذات اليمين على الطريق الأمم لينظر سائر الأمم ما خصت به أمة من أو" lang="ar-AA" /> إذا ما كنت ميدانا *** فجل فيه إذا كانا

فإني لست أنفيه *** لذا سميت إنسانا

لما انتقل العلم إليه بقوله حتى نعلم سكت العارف لما سمع ذلك وما تكلم وتأول عالم النظر هذا القول حذرا من جاهل يتوهم ومرض قلب المشكك وتألم وسربة العالم بالله الهمهم ولكنه ما تكلم بل تكتم وقال مثل ما قاله الظاهري الله أعلم فالإلهي علم والمحدث سلم فاحمد الله الذي عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وكانَ فَضْلُ الله عَلَيْكَ عَظِيماً فثابر على شكره وألزم فإذا رأيت من يفرق بين الحد والذم قل له لا تتقدم فتندم فإن جدارك تهدم وظهر المعمى فآمن من كان بالأمس قد أسلم فإذا المعطي عين الآخذ فعلى نفسه تكرم فهذه شعائر الله من عظمها عظم فعظم ومن اهتضمها اهتضم فأين أصحاب الهمم وأهل الجود والكرم يوضحون المبهم ويفتحون ما طبع عليه وختم فتبرز مخدرات الغيوب والظلم ذوات الثنايا الغر واللمم فيأخذ بهم ذات اليمين على الطريق الأمم لينظر سائر الأمم ما خصت به أمة من أو"> [سر من منح ليربح فلنفسه سعى فكان لما أعطى وعا]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[سر من منح ليربح فلنفسه سعى فكان لما أعطى وعا]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 331 من الجزء الرابع

ومن ذلك سر من منح ليربح فلنفسه سعى فكان لما أعطى وعا من الباب السابع عشر

إذا ما كنت ميدانا *** فجل فيه إذا كانا

فإني لست أنفيه *** لذا سميت إنسانا

لما انتقل العلم إليه بقوله حتى نعلم سكت العارف لما سمع ذلك وما تكلم وتأول عالم النظر هذا القول حذرا من جاهل يتوهم ومرض قلب المشكك وتألم وسربة العالم بالله الهمهم ولكنه ما تكلم بل تكتم وقال مثل ما قاله الظاهري الله أعلم فالإلهي علم والمحدث سلم فاحمد الله الذي عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وكانَ فَضْلُ الله عَلَيْكَ عَظِيماً فثابر على شكره وألزم فإذا رأيت من يفرق بين الحد والذم قل له لا تتقدم فتندم فإن جدارك تهدم وظهر المعمى فآمن من كان بالأمس قد أسلم فإذا المعطي عين الآخذ فعلى نفسه تكرم فهذه شعائر الله من عظمها عظم فعظم ومن اهتضمها اهتضم فأين أصحاب الهمم وأهل الجود والكرم يوضحون المبهم ويفتحون ما طبع عليه وختم فتبرز مخدرات الغيوب والظلم ذوات الثنايا الغر واللمم فيأخذ بهم ذات اليمين على الطريق الأمم لينظر سائر الأمم ما خصت به أمة من أو


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!