فلو لا الليل ما كان النهار *** ولو لا النور ما وجد النفار

نفرت الظلم لأكوانها لا لأعيانها فإن العين لا تذهب وإن اختلفت عليها الأحوال فسجود الظلال بِالْغُدُوِّ والْآصالِ سجود شكر واعتصام من استدراج إلهي ومكر

" lang="ar-AA" /> فلو لا الليل ما كان النهار *** ولو لا النور ما وجد النفار

نفرت الظلم لأكوانها لا لأعيانها فإن العين لا تذهب وإن اختلفت عليها الأحوال فسجود الظلال بِالْغُدُوِّ والْآصالِ سجود شكر واعتصام من استدراج إلهي ومكر

"> [ك سر إطفاء النبراس بالأنفاس‏]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[ك سر إطفاء النبراس بالأنفاس‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 330 من الجزء الرابع

ومن ذلك سر إطفاء النبراس بالأنفاس من الباب 15 لما كان القائل له مزاج الانفعال كان للنفس الإطفاء والإشعال فإن أطفأ أمات وإن أشعل أحيا فهو الذي أَضْحَكَ وأَبْكى‏ فينسب الفعل إليه والقابل لا يعول عليه وذلك لعدم الإنصاف في تحقيق الأوصاف مع علمنا بأن الاشتراك معقول في الأصول للقابل الإعانة ولا يطلب منه الاستعانة فهو المجهول المعلوم عليه صاحب الذوق يحوم وحكمه في المحدث والقديم يظهر ذلك في إجابة السائل وهذا معنى قولنا القابل لو لا نفس الرحمن ما ظهرت الأعيان ولو لا قبول الأعيان ما اتصفت بالكيان ولا كان ما كان الصبح إذا تنفس أذهب الليل الذي كان عسعس‏

فلو لا الليل ما كان النهار *** ولو لا النور ما وجد النفار

نفرت الظلم لأكوانها لا لأعيانها فإن العين لا تذهب وإن اختلفت عليها الأحوال فسجود الظلال بِالْغُدُوِّ والْآصالِ سجود شكر واعتصام من استدراج إلهي ومكر


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!