الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 319 من الجزء الرابع

وقال في موضع الحمد والذم فَأَرَدْنا بنون الجمع لما فيه من تضمن الذم في قتل الغلام بغير نفس ولما فيه من تضمن الحمد في حق ما عصم الله بقتله أبويه فقال فَأَرَدْنا وما أفرد ولا عين هكذا حال الأدباء ثم قال وما فَعَلْتُهُ يعني ما فعل عَنْ أَمْرِي بل الأمر كله لله فإذا كنى الحق عن نفسه بضمير الجمع فلأسمائه لما في ذلك المذكور من حكم أسماء متعددة وإذا ثنى فلذاته ونسبة اسم خاص وإذا أفرد فلاسم خاص أو ذات وهي المسمى إذا كنى بتنزيه فليس إلا الذات وإذا كنى بفعل فليس إلا الاسم على ما قررناه وانحصر فيما ذكرناه جميع أسماء الله لا بطريق التعيين فإنه فيها ما ينبغي أن يعين وما ينبغي أن لا يعين وقد جاء من المعين مثل الفالق والجاعل ولم يجي‏ء المستهزئ والساخر وهو الذي يستهزئ بمن شاء من عباده ويكيد ويسخر ممن شاء من عباده حيث ذكره ولا يسمى بشي‏ء من ذلك ولا بأسماء النواب ونوابه لا يأخذهم حصر ولكن انظر إلى كل فعل منسوب إلى كون من الأكوان فذلك المسمى هو نائب عن الله في ذلك الفعل كآدم والرسل خلفاء الله على عباده ومن أطاع الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ الله فلننبه من ذلك على يسير يكون خاتمة هذا الباب لنفيد المؤمنين ب


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!