فقد بان لك الحمد *** فلا يحجبنك الذم‏

وقد لاح لك السر *** فما غيبه الكتم‏

وحكم هذه الحضرة على ثلاثة أنحاء في التمام والكمال وأتمها واحد منها وذلك حمد الحامد نفسه يتطرق إليه الاحتمال فلا يكون له ذلك الكمال فيحتاج إلى قرينة حال وعلم يصدق الحامد فيما حمد به نفسه فإنه قد يصف واصف نفسه بما ليس هو عليه وكذلك حكمه إذا حمده غيره يتطرق أيضا إليه الاحتمال حتى يستكشف عن ذلك فينقص عن درجة الإبانة والتحقيق والحمد الثالث حمد الحمد وما في المحامد أصدق منه فإنه عين قيام الصفة به فلا محمود إلا من حمده الحمد لا من حمد نفسه ولا من حمده غيره فإذا كان عين الصفة عين الموصوف عين الواص" lang="ar-AA" /> فقد بان لك الحمد *** فلا يحجبنك الذم‏

وقد لاح لك السر *** فما غيبه الكتم‏

وحكم هذه الحضرة على ثلاثة أنحاء في التمام والكمال وأتمها واحد منها وذلك حمد الحامد نفسه يتطرق إليه الاحتمال فلا يكون له ذلك الكمال فيحتاج إلى قرينة حال وعلم يصدق الحامد فيما حمد به نفسه فإنه قد يصف واصف نفسه بما ليس هو عليه وكذلك حكمه إذا حمده غيره يتطرق أيضا إليه الاحتمال حتى يستكشف عن ذلك فينقص عن درجة الإبانة والتحقيق والحمد الثالث حمد الحمد وما في المحامد أصدق منه فإنه عين قيام الصفة به فلا محمود إلا من حمده الحمد لا من حمد نفسه ولا من حمده غيره فإذا كان عين الصفة عين الموصوف عين الواص"> فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 287 من الجزء الرابع

ما فهو محمود بنسبة أقوى لها الحكم فيه فالحمد لله تملأ الميزان لأنه كل ما في الميزان فهو ثناء على الله وحمد لله فما ملأ الميزان إلا الحمد فالتسبيح حمد وكذلك التهليل والتكبير والتمجيد والتعظيم والتوقير والتعزيز وأمثال ذلك كله حمد فالحمد لله هو العالم الذي لا أعم منه وكل ذكر فهو جزء منه كالأعضاء للإنسان والحمد كالإنسان بجملته‏

فقد بان لك الحمد *** فلا يحجبنك الذم‏

وقد لاح لك السر *** فما غيبه الكتم‏

وحكم هذه الحضرة على ثلاثة أنحاء في التمام والكمال وأتمها واحد منها وذلك حمد الحامد نفسه يتطرق إليه الاحتمال فلا يكون له ذلك الكمال فيحتاج إلى قرينة حال وعلم يصدق الحامد فيما حمد به نفسه فإنه قد يصف واصف نفسه بما ليس هو عليه وكذلك حكمه إذا حمده غيره يتطرق أيضا إليه الاحتمال حتى يستكشف عن ذلك فينقص عن درجة الإبانة والتحقيق والحمد الثالث حمد الحمد وما في المحامد أصدق منه فإنه عين قيام الصفة به فلا محمود إلا من حمده الحمد لا من حمد نفسه ولا من حمده غيره فإذا كان عين الصفة عين الموصوف عين الواص


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!