الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة دورة فلك سيدنا محمد --ص-- وهى دورة السيادة وأن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلقه الله تعالى


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 142 من الجزء الأول

الآن الواحد نكاحا جسميا محسوسا بإيلاج ووجود لذة خاصة بكل امرأة من غير تقدم ولا تأخر وهذا هو النعيم الدائم والاقتدار الإلهي والعقل يعجز عن إدراك هذه الحقيقة من حيث فكره وإنما يدرك هذا بقوة أخرى إلهية في قلب من يشاء من عباده كما أن الإنسان في الجنة في سوق الصور إذا اشتهى صورة دخل فيها كما تشكل الروح هنا عندنا وإن كان جسما ولكن أعطاه الله هذه القدرة على ذلك والله عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وحديث سوق الجنة ذكره أبو عيسى الترمذي في مصنفه فانظره هناك فإذا اتصلت الأشعة النورية في الأركان الأربعة ظهرت المولدات عن هذا النكاح الذي قدره العزيز العليم فصارت المولدات بين آباء وهي الأفلاك والأنوار العلوية وبين أمهات وهي الأركان الطبيعية السفلية وصارت الأشعة المتصلة من الأنوار بالأركان كالنكاح وحركات الأفلاك وسباحات الأنوار بمنزلة حركات المجامع وكان حركات الأركان بمنزلة المخاض للمرأة لاستخراج الزبد الذي يخرج بالمخض وهو ما يظهر من المولدات في هذه الأركان للعين من صورة المعادن والنبات والحيوان ونوع الجن والإنس فسبحان القادر على ما يشاء لا إله إلا هو رب كل شي‏ء ومليكه‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!