الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الفقراء إلى الله‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 191 من الجزء الرابع

واعلم أن الملك العزيز في قومه ما جاء إليك ولا نزل عليك إلا وقد ترك جبروته خلف ظهره أو كان جبروتك عنده أعظم من جبروته فعلى كل حال قد نزل إليك فأنزله أنت

منزلته من نفسه التي يسر بها تكن حكيما وما عاتب الله نبيه في الأعمى والأعبد إلا بحضور الطائفتين فبالمجموع وقع العتب وبه أقول لا مع الانفراد فتعظيم الملوك والرؤساء من تعظيم ربك وتعظيم الفقراء جبر لا غير لانكسارهم في فقرهم فإن كان الفقراء من فقراء الطريق فليس ذلك بجبر عنده فإنه لا يزول عنه فقره وانكساره بتعظيمك وقبولك وإقبالك فإن المشهود له إنما هو ربه وإنما الجبر إنما هو للفقراء من الله فالذاكر بهذا الذكر لا يزال معظما صفة الحق ظهرت على أي محل ظهرت وإن عوتب اقتصر على الشخص دون غيره فتنبه والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!