الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[التخلق بالقيومية]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 179 من الجزء الرابع

اعلم أيدنا الله وإياك بِرُوحٍ مِنْهُ أن الأصل في الخلق حالة الرقاد حتى يكون الحق يقيمه إما لجلوس فينال نصيبا من الرحمة قال تعالى وكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ وإما لقيام فينال نصيبا من آية قوله تعالى أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى‏ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يقول الله تعالى الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ وقال الله لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ واختلف العلماء من أصحابنا في التخلق بالقيومية هل يصح أو لا فعندنا إنه يصح التخلق بها مثل جميع الأسماء وقال الله الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ الله ولقيت أبا عبد الله بن جنيد لما جاء إلى زيارتنا بإشبيلية فسألته في ذلك فقال يجوز التخلق بها يعني بالاسم القيوم ثم منع من ذلك وما أدري ما سبب منعه يقول الله تعالى الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ وكان هذا أعني أبا عبد الله بن جنيد القبر فيقي ضيعة من أعمال رندة ببلاد الأندلس فلم أزل به ألاطفه في أصحابه وأتباعه بقريته لكونه كان معتزلي المذهب حتى انكشف له الأمر فرجع عن مذهب الاعتزال القائلين بإنفاذ الوعيد وبخلق الأفعال و


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!