الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 175 من الجزء الرابع

في الوجهين إلا بأمر عدمي وهو ترك الأمر والنهي ولا بد لي في كل نفس أن أكون في شأن وذلك الشأن ليس لي فإن الشأن الظاهر في وجودي إنما هو لله وهو قوله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ وفينا تظهر تلك الشئون وأعياننا أيضا من تلك الشئون والله شهيد على ما يخلق منا وفينا وقوله إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ هو ما جعل فينا من الإرادة الاختيارية في عين الجبر فإنا محل لما يخلق فينا فالمكلف مجبور في اختياره ثم خلق فينا المعنى الذي أوجب حكمه علينا أن نكون به مفيضين في ذلك الشي‏ء المعبر عنه بالشأن وما عرفنا بهذا الشهود منه إلا لنعلم صورة الأمر حتى نكون من أمرنا على بينة من ربنا فإنه ما أمر نبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إلا بطلب الزيادة من العلم فإن العلم بالأمور سبب الحياة المزيلة لموت الجهالة والحياة نعيم فالعالم والناصح نفسه من لا ينسى الله في شئونه ويكون مراقبا له تعالى عند شهوده فيرى ما يصدر عنه فيه وفي غيره في السماء والأرض والملإ الأعلى والأسفل ثم يرى أنه جميع ما رأى من شئونه بهوية الحق لا بصفة الحق فرأى هويته تعالى عين صفته فما رآه إلا به هذا أعطته هذه المراقبة وهذا هو حكم الدهر الذي نهينا عن سبه فإن


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!