فمن أبى فلخبث في طبيعته *** يدريه من يفتح الأبواب حين قرع‏

له بما في غيوب الطبع من عجب *** من صنعه في الذي أبداه حين صنع‏

كمن دعاه رسول الله حين دعا *** فجاءه بالذي قد كان قبل جمع‏

وجاءه غيره بشطر ما كسبت *** يداه والكل فيما في يديه طمع‏

ولو أكون لما قلنا بقولهما *** وقلت عبد دعاه ربه فسمع‏

وبادر الأمر لم ينظر إلى أحد *** ولا لمن ضر في تأخيره ونفع‏

" lang="ar-AA" /> فمن أبى فلخبث في طبيعته *** يدريه من يفتح الأبواب حين قرع‏

له بما في غيوب الطبع من عجب *** من صنعه في الذي أبداه حين صنع‏

كمن دعاه رسول الله حين دعا *** فجاءه بالذي قد كان قبل جمع‏

وجاءه غيره بشطر ما كسبت *** يداه والكل فيما في يديه طمع‏

ولو أكون لما قلنا بقولهما *** وقلت عبد دعاه ربه فسمع‏

وبادر الأمر لم ينظر إلى أحد *** ولا لمن ضر في تأخيره ونفع‏

"> فى معرفة حال قطب كان منزله (يستخفون من الناس ولا يستخفون من اللّه وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا)

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله (يستخفون من الناس ولا يستخفون من اللّه وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 172 من الجزء الرابع

فمن أبى فلخبث في طبيعته *** يدريه من يفتح الأبواب حين قرع‏

له بما في غيوب الطبع من عجب *** من صنعه في الذي أبداه حين صنع‏

كمن دعاه رسول الله حين دعا *** فجاءه بالذي قد كان قبل جمع‏

وجاءه غيره بشطر ما كسبت *** يداه والكل فيما في يديه طمع‏

ولو أكون لما قلنا بقولهما *** وقلت عبد دعاه ربه فسمع‏

وبادر الأمر لم ينظر إلى أحد *** ولا لمن ضر في تأخيره ونفع‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!